حكم قصات الشعر المنتشرة بين الشباب 📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. 📚 -فتوى رقم( 1644 00). ⚫➖ *السؤال :* -يا شيخ عبداللّه، جزاكم اللّه عنّا وعن المسلمين خير الجزاء -آمين- : ظهرت بين الشباب في الآونة الأخيرة قصات وحلاقات عجيبة وغريـبة فما حكمها؟. ✍🏻➖ *الإجابة :* ◈-قصّاتهم وحلاقاتهم وأفعالهم هذه لا تخلو من أمرين اثنين: 1-أن يحلقوا بعض شعر الرأس ويتركوا بعضه، كحلق جوانبه، وترك وسطه، وهذا هو الْقَزَعُ الذي وردت بالنهي عنه الأدلة الصحيحة، ففي المتفق عليه عَنِ ابْنِ عُمَرَ:( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ)، : الراوي عن نافع- لِنَافِعٍ : وَمَا الْقَزَعُ؟ قَالَ: يُحْلَقُ بَعْضُ رَأْسِ الصَّبِيِّ، وَيُتْرَكُ بَعْضٌ. ✿ -وجاء نص تفسير القزع عند أَبي داود وأحمد مرفوعاً للنبي ﷺ لا عن نافع كما مر في المتفق عليه فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الْقَزَعِ، وَالْقَزَعُ : أَنْ يُحْلَقَ رَأْسُ الصَّبِيِّ فَيُتْرَكَ بَعْضُ شَعْرِهِ). ◎-وعند النسائي عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى صَبِيًّا حَلَقَ بَعْضَ رَأْسِهِ وَتَرَكَ ب
◈ *البيان المشفوع في حكم نشر الحديث الموضوع* ◈ ◎-إليك أيها الحريص على نشر كل ما قرأت عنه بأنه قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وحباً فيك أقول: يجب علينا حول كل حديث موضوع مايلي: 1-لا يجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى: (لايجوز نقول قال رسول الله صلى عليه وسلم )، أو نقول: هذا حديث أو في السنة ، ومن فعل ذلك - عالماً بكذب الحديث - فيصدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( من كذب عليّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار)متفق عليه. -وفي حديث آخر في المتفق عليه أيضاً :(إنّ كذباً علي ليس ككذب على أحد فمن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار). 2-لا يجوز نشره إطلاقاً خاصة بعد العلم به أنه مكذوب وليس بحديث، بل من خطورة ذلك أذكر حديثاً عند مسلم: (عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) ، فمن نشره وهو يعلم أنه كذب فهو أحد الكذّابين، وقد سبق في الحديث السابق: (من كذب عليّ متعمّداً فليتبوأ مقعده من النار.) فلنتنبه لذلك جيداً ؛ حتى لا نتقحّم في النار بسبب نشر الأباطيل على رسول الله عليه الصلاة والسلام ، خاصة بعد
تعليقات
إرسال تعليق