إنها الجنة وربي، فلنطلبها بجد وحق ولوحُرمنا كل شيء هنا، فما الراحة إلا هناك، وما الشقاء إلا شقاء ذلك اليوم… فاختر لنفسك: (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل)، وكم حظي وحظك من هذا القليل أصلاً!.
الفرق بين الغبطة والحسد وأحكامهما
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧. 📚 -فتوى رقم( 1626 00). ⚫➖ *السؤال :* ◈- ياشيخ عبدالله إذا حسدت شخصا يقرأ القرآن وأنا لا أستطيع القراءة هل هذا محرم؟. ✍🏻➖ *الإجابة :* ◈ -الحسد محرم كله، وإنما تسمى غبطة إذا لم تـتمن زوال نعمة القراءة عليه، وإنما ترجو وتحب أن تكون مثله فقط، وفي الحديث الصحيح: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (" لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً، فَهُوَ يَقْضِي بِهَا، وَيُعَلِّمُهَا ") رواه مسلم، وفي رواية عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (" لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ هَذَا الْكِتَابَ، فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَتَصَدَّقَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ".فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ...
بارك الله فيك
ردحذف