معنى حديث: أصدق لهجة من أبي ذر

📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.

📚 -فتوى رقم( 1631 00).

⚫➖ *السؤال :*

-شيخنا العزيز: ما معنى حديث النبي صلّى اللّه عليه وسلّم:(أصدق لهجة من أبي ذر) ؟.

✍🏻➖ *الإجابة :*

◆-نص الحديث الذي أشرت إليه في سؤالك: عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: ( ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر )، وهو حديث صحيح كما حكم عليه الألباني، وقد رواه ابن ماجه، وأحمد. 

✺-واللهجة هنا المراد بها اللسان، والحديث من فضائل أبي ذر رضي اللّه عنه، ويمدح فيه النبي ﷺ صدق لسانه، وأنه من أصدق الناس، ويظهر ما ما في قلبه صراحة وبدون مجاملة، ولا يلجئه الإحراج إلى الكذب أبداً، بل يصدق في كل أحواله رضي اللّه عنه. 

✿-ولا يعني أنه رضي اللّه عنه لايوجد سواه -كما قد يشعر لفظ الحديث- وإنما المراد المبالغة في صدقه، وتحرّيه لذلك عادة، وأصبح سجية له، وإلا فلا شك أن النبي ﷺ كان أصدق الناس وهو في ذلك الوقت في الغبراء-أي الأرض- وتحت الخضراء-أي السماء-، بل يشعر لفظ الحديث أن لا أصدق من أبي ذر رضي اللّه عنه حتى على جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وليس كذلك كما توحيه النصوص العامة وإنما يبقى فضله بالنسبة لأمثاله من غير الأنبياء وبدون نفي وجود مثله. 

والله أعلم. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *للاشتراك* في قناة الفتاوى الشرعية -تليجرام- للشيخ/عبدالله رفيق السوطي، اضغط👇↓
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
🌐-ويمكنك استفتاء الشيخ، أو الاشتراك في مجموعات الفتاوى الشرعية واتساب، وذلك على رقم الشيخ 👈714256199 -00967.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

21سبتمبر قصة نكبتنا

مقالات