حكم المكافأة على الهدية
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
📚 -فتوى رقم( 1639 00).
⚫➖ *السؤال :*
-شيخنا: بعض الأصدقاء يعطيني هدايا فهل يلزمني رد مثلها؟.
✍🏻➖ *الإجابة :*
◈-من السنة أن ترد مثلها بل وأحسن منها، كما كان النبي ﷺ يفعل بل كانت هذه عادة واظب عليها ﷺ، فلا يكاد يهدي إليه أحد إلا رد مثل ما أهدى وأكثر ﷺ، ولذا كان بعض الأعراب يهدون إليه ليكافئهم أكثر مما أُهدي له عليه الصلاة والسلام، حتى أن بسبب مواظبته ﷺ على المكافأة ذهب بعض الفقهاء لوجوب رد المثل أو أكثر كالهادوية، وقول الشافعي في القديم، وأكثر المالكية، والراجح مذهب الجمهور وهو سنة الرد لا وجوبه، ومدوامته ﷺ لا يكفي دليلا للوجوب.
✺-وفي المتفق عليه: عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ :( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا)، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَكْرَةً ، فَعَوَّضَهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ، فَتَسَخَّطَهَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ :( إِنَّ فُلَانًا أَهْدَى إِلَيَّ نَاقَةً، فَعَوَّضْتُهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ، فَظَلَّ سَاخِطًا، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَقْبَلَ هَدِيَّةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ، أَوْ أَنْصَارِيٍّ، أَوْ ثَقَفِيٍّ، أَوْ دَوْسِيٍّ)، رواه أبوداود،والترمذي، والنسائي.
◆-وعند أحمد: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَعْرَابِيًّا وَهَبَ لِلنَّبِيِّ ﷺ هِبَةً، فَأَثَابَهُ عَلَيْهَا. قَالَ : " رَضِيتَ ؟ " قَالَ : لَا. قَالَ : فَزَادَهُ. قَالَ : " رَضِيتَ ؟ " قَالَ : لَا. قَالَ : فَزَادَهُ. قَالَ : " رَضِيتَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أَتَّهِبَ هِبَةً إِلَّا مِنْ قُرَشِيٍّ أَوْ أَنْصَارِيٍّ أَوْ ثَقَفِيٍّ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *للاشتراك* في قناة الفتاوى الشرعية -تليجرام- للشيخ/عبدالله رفيق السوطي، اضغط👇↓
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
🌐-ويمكنك استفتاء الشيخ، أو الاشتراك في مجموعات الفتاوى الشرعية واتساب، وذلك على رقم الشيخ 👈714256199 -00967.
تعليقات
إرسال تعليق