حكم إغلاق المساجد وترك الأذان بسبب وباء كورونا
#كـورونـا_والأذان
🕌-إغلاق الجوامع أمام المصلين يعود للمصلحة الراجحة بعد دراسة الخبراء، والرجوع للفقهاء في كل بلاد انتشر فيها الوباء، أما البلدان التي لم يصل إليها الوباء بعد فهي على الأصل، ولا رخصة لهم في ترك الجمعة والجماعة، ويمكن يُقلّل وقت الانتظار بين الأذان والإقامة، وتقصّر خطبة الجمعة لعشر دقائق-مثلا-، وتكون الصلاة لمن أراد؛ فإغلاق المساجد أمام المصلين إنما هي رخصة عند موجبها، وهنا إذا لم يقع هذا الموجب (الوباء) في بلد فلا رخصة لهم؛ فالرخص لا تستباح إلا بيقين كما ذكر الأصوليون.
🎤-وأيضـًا لا أرى جواز ترك الأذان بالكلية بل يجب رفعه ولو أُغلقت المساجد، وليقل المؤذّن ما يقال في الأذان حين نزول المطر ففي البخاري ومسلم عن ابن عمر: ( أن النبي ﷺ كان يأمر المنادي فينادي بالصلاة صلوا في رحالكم في الليلة الباردة وفي الليلة المطيرة و في السفر)، وفي رواية البخاري: (ألا صلّوا في بيوتكم)، فيقول المؤذّن: ألا صلّوا في بيوتكم، ولا يقل حي على الصلاة حي على الفلاح- على الراجح-؛ لحديث: عبدالله بن عباس أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: (إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني-يريد رسول الله ﷺ-، إن الجمعة عَزْمة، وإني كرهت أن أخرجكم فتمشوا في الطين والدحض)؛ رواه البخاري ومسلم.
ولمزيد تفصيل يُراجع منشوري المطوّل: #فــقـه_الــتـعـامـل_مــع_الــوبــاء ( #كورونا_أنموذجا ).
🖊️-وكتبه الشيخ/ عبداللّه رفيق السوطي
عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
-----------------------------------
🖋 *-من منشورات قناة الفتاوى الشرعية للشيخ/ عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للاشتراك↓*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
تعليقات
إرسال تعليق