مقالات

 *#الإنـكـار_عــلـى_الإمـــام*


إذا كان شرعنا أبطل صلاة من تابع إمامه (إمام الصلاة) في مفسد عامدًا كمن زاد ركنـًا زائدًا، فما بال أقوام يمنعون الناس من الإنكار على أصحاب الإمامة الكبرى أو أشبه بها (الحُكّام) إذا أخطأوا، وهي إمامة أعظم من إمامة الصلاة، وأخطر، وأكبر باتفاق العقلاء، وبفسادهم فساد الأمم، وبصلاحهم صلاح الأمم أيضـًا، ولهذا شرعنا أوجب بذل النصيحة لهم في مواضع كثيرة كتابـًا وسنة، بل قرن النبي ﷺ النصيحة لهم، والإنكار عليهم في حديث السمع والطاعة لهم؛ فهما شيئان متلازما ففي البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت قال: (بايعنا رسول الله ﷺ على السمع، والطاعة في اليسر، والعسر، والمنشط، والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، #وأن نقوم-أو نقول- بالحق حيث كنا لا نخاف لومة لائم)، بل بدأ بهم في النصح قبل عامة الناس: فعن تميم الداري أن النبي ﷺ قال:" الدين النصيحة "ثلاثا قلنا: لمن؟ قال:" لله، ولكتابه، ولرسوله، #ولأئمة المسلمين وعامتهم " رواه مسلم، والأدلة كثيرة، وهو ما أجمع عليه السلف عامة قولًا وفعلا. 


#عبداللّه_رفيق_السوطي

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1116417695460162&id=100012758255105

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

21سبتمبر قصة نكبتنا

مقالات