مقالات
#مقتطفات مـــن خـطــب ســابـقــة لفضيلـة الشيــخ/ عبــداللــہ رفيــق السوطــﮯ.
──────────
🔹- النصر للمؤمن دائما وأبدا بل قال الله عز وجل *{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغلِبَنَّ أَنا وَرُسُلي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ﴾* وكتب الله أي فرض الله في كتابٍ لديه بأن الغلبة لأمره، ولدينه، الغلبة لرسل الله، الغلبة لأولياء الله دائما وأبدا، مهما مُكر بذلك المؤمن، واشتدت عليه الأمور، فليثق أن الله تبارك وتعالى امره فوق كل أمر، ومكره فوق كل مكر: ﴿إِنَّما أَمرُهُ إِذا أَرادَ شَيئًا أَن يَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ﴾، فإذا كانت أمور الخلائق بسلطة، بقوة بمال، بعظمة، فليتذكر أن ذلك كله واهبه هو الله سبحانه وتعالى، فلم الخوف، ولم الوجل، ولم الفزع، ما دام وأنه مع الله وهو واهبه، فإنه ناصره تبارك وتعالى، ثم إن مُكر به فليتذكر مكر الله عز وجل: {وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرينَ}، ﴿وَإِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَروا لِيُثبِتوكَ أَو يَقتُلوكَ أَو يُخرِجوكَ وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرينَ﴾، فمكر الله فوق كل مكر، وتدبير الله فوق كل تدبير، فليتذكر ذلك دائما وأبدا…
〰〰〰〰〰〰〰〰
https://www.facebook.com/Alsoty2
تعليقات
إرسال تعليق