مقالات
#مقتطفات مـــن خـطــب ســابـقــة لفضيلـة الشيــخ/ عبــداللــہ رفيــق السوطــﮯ.
──────────
🔹- روى الطبراني وصححه الألباني، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مر بقبرٍ فقال: "مَن صاحب هذا القبر؟" فقالوا: فلان، فقال: "ركعتان أحبّ إلى هذا من بقية دنياكم"، وفي رواية قال: "ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدها هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم" ركعتان أحب إليه من أموالكم، ودوركم، وقصوركم، وما بقي من دنياكم، فقط ان يصلي ركعتين لله، أذا لم يكونوا أهل القبور يستطيعون أن يصلوا فنحن نستطيع أن نصلي، أن نحسن، أن نستغفر، أن نتوب أن نرجع إلى ربنا جل جلاله، هم يحتاجون إلى حسنة واحدة ونحن أحوج منهم إلى حسنات وكثيرة، ليس الأمر بالهين والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال في الحديث صحيح : "ما رأيت ما رأيت منظراً الا والقبر افظع منه"، أشد من أخطر، من أقوى وأكبر مما رأينا في الدنيا فكيف بما بعده، كيف بنار جهنم، كيف بأهوال القيامة وما بعدها مما يراه الناس حتى يتمنون الموت، الذي كان أشد عليهم من كل شيء فإلى متى نبقى في غينا، وفي سباتنا، وفي غفلتنا، متى نصحوا، متى تأتي إفاقتنا فنقوم قيام حق لربنا جل جلاله، نحافظ، نلتزم، نعبد، نسارع، نبادر من أجل الله تبارك وتعالى، لأننا نحبه، ومن أحب الله ولقاءه، أحب الله عز وجل ذلك الشخص وأحب لقاءه وما كان لأحد ابدا أن يحب لقاء الله الا عبد الله، وعرف الله أما من كانت ذنوبه، وسيئاته، ومعاصيه كبيرة، فأنه لا يمكن أن يحب، أن يذهب، إلى الدار الآخرة؛ لأنه يعلم ماذا ينتظره من معاصي وذنوب…
〰〰〰〰〰〰〰〰
https://www.facebook.com/Alsoty2
تعليقات
إرسال تعليق