مقتطفات
#مقتطفات مـــن خـطــب ســابـقــة لفضيلـة الشيــخ/ عبــداللــہ رفيــق السوطــﮯ.
──────────
ألم يقل الله: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعوا فَريقًا مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ يَرُدّوكُم بَعدَ إيمانِكُم كافِرينَ﴾، وإذا كان اتباعنا لفريق سيردونا كفارا فكيف ما لو اجتمعوا جميعا وقد فعلوا بما تسمى الأمم المتحدة وما تفرع عنها من مجلس رعب وهلع وجزع وخوف وظلم واضطهاد… وقل عن منظماتهم الديوثة الخبيثة الناهبة المختلسة… فكيف نتبع هؤلاء وقد حذرنا ربنا: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعوا فَريقًا مِنَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ يَرُدّوكُم بَعدَ إيمانِكُم كافِرينَ وَكَيفَ تَكفُرونَ وَأَنتُم تُتلى عَلَيكُم آياتُ اللَّهِ وَفيكُم رَسولُهُ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾… كيف نركن عليهم ونرجوهم ونتبعهم ونناديهم ونستنصر بهم ونأمل خيرا فيهم، ويصرخ كثير من المسلمين عند اشتداد الوطأة عليه: أين الأمم المتحدة، أين مجلس الأمن، أين العالم… وهذا الله أيضا يقول في آية أخرى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تُطيعُوا الَّذينَ كَفَروا يَرُدّوكُم عَلى أَعقابِكُم فَتَنقَلِبوا خاسِرينَ﴾، وصدق الله؛ فقد انقلبنا على أعقابنا فعلا ومن رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا، وأصبحنا تحت أرجل هؤلاء؛ لأننا صدقناهم ولم نصدق الله، لأننا انتظرناهم، ورجونا إياهم ولم نرجو الله، لأننا لم نعد إلى الله، لأننا انتظرنا أن يصل الحل من عندهم ولم نلتفت بقلوبنا وكل شيء فينا إلى من بيده الحل، وعنده كل حل: ﴿لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ﴾…
〰〰〰〰〰〰〰〰
https://www.facebook.com/Alsoty2
تعليقات
إرسال تعليق