مقالات
*#ثــــم_مــــاذا*
أيها المـتـنعم المنغمس في الحرام… بفرجه… بـبصره… بلسانه… بسمعه…بيده… برجله… هل تجد لذة الحرام الآن…لقد انتهت اللذات، وبقت الحسرات…ومكتوبة أعمالك في السجلات… نسِيت أنت وربك لا ينسى: ﴿فِيْ كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبّي وَلا يَنسَى﴾[طه: ٥٢]﴿ وَيَقولونَ يا وَيلَتَنا مالِ هذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصاها وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾[الكهف: ٤٩]!.
لقد بعت جنة عرضها السماوات والأرض بمتعة لحظات… واشتريت نارًا لا تصبر على حر نار الدنيا لثوان معددوات، فكيف بنار جهنم، وخالدين فيها أبدًا…! لا خير في متعة من بعدها النار...
اجعل شعارك: لو عصيت الله ثم ماذا بعد!. واتلُ: ﴿ إِنّيْ أَخَافُ إِنْ عَصَيتُ رَبّيْ عَذابَ يَومٍ عَظيمٍ﴾!.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1089525384816060&id=100012758255105
تعليقات
إرسال تعليق