مقالات
🌷 *ويـــبــقـــى الأمــــل 2️⃣*🌹
حين تضيق بك الحياة، وتسد الطرق أمامك، وتغلق الأبواب في وجهك، وتنصب الأشواك في طريقك، ويكون الكل عليك لا لك، ولا مأوى لك لا حبيب ولا قريب ولا صديق، فتذكّر يومها أن الله ﷻ هو الذي تكفّل بك صغيرا، ورعاك كبيرا، وسترك كثيرا، وأخرجك من مهاو كدت أن تقع، أو وقعت فيها يوما… فلن ينفعك سواه ﷻ، ولا يعرف حالك قبل مقالك غيره، فافزع إليه، وأعد أملك فيه، وتضرع ببابه، ولذ بجنابه، وفي أثر قدسي:" وعزتي وجلالي ما من عبد اعتصم بي، فكادت له السموات والأرض، إلا جعلت له من بينهن فرَجـًا ومخرجـًا"، وعند الحاكم عن أنس: " لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر فدخل عليه فأخرجه".
فلا يأس، ولا قنوط والله ﷻ موجود : ﴿وَلا تَيأَسوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكافِرونَ﴾، ﴿وَمَن يَقنَطُ مِن رَحمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضّالّونَ﴾.
و: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذا أَرَادَ شَيئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾.
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━ ┅┉┈
🖋 *-من منشورات قناة الفتاوى الشرعية للشيخ/ عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للاشتراك↓*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
🪀- ولـلـتـواصل بالــشـيـخ واتـسـاب اضغط↓👇:
https://wa.me/967714256199
تعليقات
إرسال تعليق