مقالات

 .:

🚦 # *إعـلام_الـساجد_عـن_حـكـم_رفـع_الأصـوات_في_المـساجد* 🕌


◈- *من منشورات قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي ، على تليجرام.*

               *للاشتراك↓👇*

https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik


💧-إن مما لا يختلف عليه اثنان، ولا يشك فيه عاقل بأن أفضل أماكن الدنيا وأخيرها على الإطلاق هي مساجد الله التي رفع ربنا ﷻ من شأنها، وعظّم أمرها بمثل قوله:﴿وَمَن أَظلَمُ مِمَّن مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَن يُذكَرَ فيهَا اسمُهُ وَسَعى في خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُم أَن يَدخُلوها إِلّا خائِفينَ لَهُم فِي الدُّنيا خِزيٌ وَلَهُم فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظيمٌ﴾[البقرة: ١١٤]، ووصف عمّارها بقوله: ﴿إِنَّما يَعمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَم يَخشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَن يَكونوا مِنَ المُهتَدينَ﴾[التوبة: ١٨]، ووصفهم أيضًا بقوله: ﴿في بُيوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فيهَا اسمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالغُدُوِّ وَالآصالِ۝رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإيتاءِ الزَّكاةِ يَخافونَ يَومًا تَتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ وَالأَبصارُ﴾[النور: ٣٦-٣٧]، وشرّفها ﷻبإضافتها إليه كما مر في الآية السابقة، وفي قوله: ﴿وَأَنَّ المَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدعوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾[الجن: ١٨]، وذكرها نبيّنا ﷺ بأحاديث شتّى، ويكفي في ذلك أنه جعلها أحب البلاد إلى اللّه، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺقَالَ :( " أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا ")، وجعل من السبعة الذين يظلّهم اللّه في ظلّه يوم لا ظل إلا ظلّه من يتعلّق قلبه بها، والأحاديث أكثر من أن تحصر هنا. 


⭕-لكن ينغّص صفو هذه الآيات البينات، والأحاديث الواضحات، أناس عابثون…، اتخذوا المساجد مجالسا للقيل والقال، وكثرة الكلام، ورفع الصوت والخصام، وإيذاء الملك العلّام، وعبّاده الكرام، من الملائكة والناس الخيار الكرام، ويكفي في خطورة فعلهم قول الله: ﴿إِنَّ الَّذينَ يُؤذونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُم عَذابًا مُهينًا۝وَالَّذينَ يُؤذونَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِغَيرِ مَا اكتَسَبوا فَقَدِ احتَمَلوا بُهتانًا وَإِثمًا مُبينًا﴾[الأحزاب: ٥٧-٥٨]، ومن يتحمّل ذلك كله يا ترى، ومن يقدر على مواجهة لعنة الله، وعذابه في الدنيا والآخرة!. 


‼👈-ألم يعلم ذلك المؤذي للمصلين ولملائكة رب العالمين أن نبينا ﷺ قد نهى عن دخول المساجد لمن أكل ثومـًا أو بصلًا أو كراثـًا أو ما فيه رائحة كريهة؛ كي لا يؤذي الملائكة، وإخوانه المصلين: فَعَنْ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: ( " مَنْ أَكَلَ ثُومًا أَوْ بَصَلًا فَلْيَعْتَزِلْنَا ")، أَوْ قَالَ: (" فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ ")، وَقَالَ مَرَّةً: (" مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ ")، وفي رواية:( " مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلَا يَقْرَبْنَا ")، أَوْ :( " لَا يُصَلِّيَنَّ مَعَنَا ")، زاد مسلم:("وَلَا يُؤْذِيَنَّا بِرِيحِ الثُّومِ ")، وكـلاها في المتفق عليه، أو في أحدهما، هذا المنع من النبي ﷺ لمن أكل ما سبق أو بعضه بالرغم أنه حث وبقوّة على صلاة الجماعة، حتى أنه لم يرخّص لأعمى في التخلّف عنها، لكن نجده ﷺ أمر المؤذي أمرًا بعدم الحضور، وما ذاك إلا لخطورة وشناعة ما سيسبّب، وهنا أسأل فأقول- بملئ فِيّ وأنا في حسرة لما أرى وأعلم- أسألكم بالله: أيهما أشد إيذاء للمصلين وللملائكة رائحة تؤذي ثلاثة أو أربعة أو حتى عشرة بجواره، أم الكلام ورفع الصوت الذي يؤذي جميع من في المسجد، ويلهيهم عن صلاتهم، ويقطع خشوعهم، ويصرفهم عما جاءوا له، وعما ندبهم اللّه إليه من خضوع وخشوع بين يديهﷻ: ﴿قَد أَفلَحَ المُؤمِنونَ۝الَّذينَ هُم في صَلاتِهِم خاشِعونَ﴾[المؤمنون: ١-٢]؟!!‼… 


🔖-ليس هذا فحسب بل قد نهى ﷺ حتى عن رفع الصوت بكتاب اللّه تعالى؛ كي لا يُؤذى المصلي والقارئ الآخر، فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُونَ بِالْقِرَاءَةِ، فَكَشَفَ السِّتْرَ وَقَالَﷺ:( " أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ ")، أَوْ قَالَ :( " فِي الصَّلَاةِ ")، رواه أبودواد وأحمد وصحّحه الألباني، هذا النهي عن رفع الصوت بترتيل آيات اللّه، فماذا نقول عن رفع الصوت بكلام الدنيا، والخصام والجدال، وتحويلها لأشبه بمجالس القيال والقال! ماذا لو سمع أو رأى نبينا ﷺ مساجدنا، وعَبَث الكثير ف


يها، وعدم مراعاة حرمتها!‼… 


📍-أليست المساجد من حرمات اللّه، وشعيرة من شعائره، والله يقول عن حرماته وشعائره: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾[الحج: ٣٢]، ولا والله لا يؤذي عباد الله في مساجد الله إلا من خفّ تقواه، وضعُف إيمانه، وقل احترامه لحرمات الله وشعائره: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ﴾[الحج: ٣٠] والمساجد حرمة من حرمات الله ولا شك، ومفهوم المخالفة من الآية: أن من لا يعظّم حرمات الله فهو شر له عند ربه، نعوذ بالله من ذلك!. 

والمساجد هي عنوان المسلمين إن وجدت الفوضى فيها فدليل الشر في قلوبهم وأوطانهم والعكس بالعكس. 


📌-وإذا كان اللّه قد شرع التزيّن حين المجيء إليها؛ توقيرًا وتعظيمـًا لها، واستشعارًا بقدسيتها، ومخالفتها لغيرها من المواطن، فما رأيكم بالفوضى والعبث فيها: ﴿يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ ﴾[الأعراف: ٣١]؟!.


🔸-ثم حتى ما قبل الصلاة فقد أمر النبيﷺ بالذهاب إليها بكامل السكينة والوقار والهيبة، ففي المتفق عليه: عَنْ أَبَيْ هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ:( " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا "). "وفي رواية: ( "عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا")، هذا الأدب وهو خارج الصلاة فكيف بمن يؤذي من هو في الصلاة!.


🚦-ومن العجيب أنه ﷺ حرّم أي اعتداء على المصلي، ومن ذلك المشي بين يديه، وأجاز حتى مقاتلة المار، ووصفه بأقذع الصفات، لكننا نجد ذلك، وما هو أشد منه إيذاء له! فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (" إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَدَعْ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلْيَدْرَأْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ ")، متفق عليه، وفي لفظ للبخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : (" إِذَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدِكُمْ شَيْءٌ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَمْنَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيَمْنَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ ")!.


🎤-وحرّم نشد الضالة فيها أو البيع والشراء، ويقاس عليها المعاملات والمهاترات الدنيوية، ولعلها أفحش، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:( " إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ، أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا : لَا أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ. وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَّةً فَقُولُوا : لَا رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ")، رواه الترمذي وصحّحه، والنسائي، وابن خزيمة، والحاكم وصحّحه، و رواه ابن حبان في صحيحه، وصحّحه الألباني. 


👈-وعند مسلم وغيره قاعدة عظمى أخبر بها النبي ﷺ في بناء المساجد، وما يُفعل فيها، ولِمَ تُتخذ: فَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا نَشَدَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ : مَنْ دَعَا إِلَى الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : (" لَا وَجَدْتَ، *إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ* ").


⁉-هذا الأعرابي الباحث عن جَمَلِه قال كلمات يسيرات فغضب النبي ﷺ، ودعا عليه، فكيف أسألكم بالله لو سمع ﷺ أولئك الذين اتخذوا المساجد مقيلا، وآذوها بأصواتهم، وأفعالهم، واتخذوها منتزها عاما، وعطّلوها عما بُنيت له، وحوّلوها بأفعالهم وأقوالهم عن بيوت الله تُعظّم، إلى غيرها لا تنزيه ولا تعظيم لها، وقُل مثل ذلك وأكثر عن الشحّاتين على أبوابها، وفي صفوفها، برفعهم لأصواتهم بقوّة، وشرحهم لحالهم بإسهاب، ونياح وصياح وصراخ وضجّة، ومثل ذلك نغمات الهواتف، والأطفال الذين يصطحبهم الآباء للمساجد قبل أن يعلّموهم عظمتها وقدسيتها، إن لم يكن والده مشاغبـًا فيها، أصلًا وهذا ظاهر طافح للأسف، ولا والله لا يرضى أحدنا بضيوف في بيته أن يعملوا فيه ما يعمل ضيوف الرحمن في المساجد من لعب وفوضى !⁉. 

ماذا لو رأى وسمع هؤلاء رسول اللّه ﷺ، نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ﷺ، هل سيكتفي بالدعاء عليهم كما دعا على الأعرابي الباحث عن جمله الضائع، ويغضب عليهم كما غضب عليه، أم تراه أشد من هذا سيفعل، كيف لا وقد زجر عن رفع الصوت بالقرآن كما مرّ!، مالهم إلا الفاروق رضي اللّه عنه، ففي حديث السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: كُنْتُ قَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فَحَصَبَنِي رَجُلٌ فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: اذْهَبْ فَأْتِنِي بِهَذَيْنِ، فَجِئْتُهُ بِهِمَا، قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ أَوْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ، قَالَ: لَوْ كُنْتُمَا مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ لَأَوْجَعْتُكُمَا؛ تَرْفَعَانِ أَصْوَاتَكُمَا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ


؟ رواه البخاري⁉.


⚫-والغريب أن هؤلاء العابثون يجلسون للكلام الفارغ أو الدنيوي في المساجد مرتفعة أصواتهم، وتجدهم لايرددون حتى الأذان، ولا يصلون حتى السنن لا قبلية ولا بعدية، ولا حتى تحية المسجد، وكأنهم أشبه بموظّفين رسميين تبع إبليس!. لا يخرجون من المساجد إلا وقد فرّغوا حسناتهم التي لربما حصلوا عليها من أجر صلاتهم، فأصبحوا لا يرتاحون حتى تـتفرّمت تلك الحسنات، ويعودون لديارهم يجرّون أذيال الخيبة!، بل قد امتلأوا بالسيئات في أحيان كثيرة؛ إذ ذنوب كلامهم وإشغال غيرهم من المصلين والملائكة أكثر من الأجر الذي حصلوا عليه بصلاتهم لربما، هذا إن حصلوا على شيء، ولم يخرجوا من صلاتهم صفر اليدين كما في حديث: عَمَّار بْن يَاسِرٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ :( " إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا، تُسْعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا، نِصْفُهَا ")،رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه، وحسّنه الألباني.

وإلا فبعضهم للأسف يخرج من المسجد متحمّلًا بذنوب، لا مسقطًا عنه منها؛ لإيذائه العبّاد، ولذا أقول: قد تكون صلاة أمثال هؤلاء في بيوتهم أفضل وأعظم وأكثر أجرا من صلاتهم في المساجد مع إيذائهم للعبّاد، يكفيه أنه لن يكسب إثمـًا بإيذائه للمصلين ولملائكة رب العالمين، لايعني ذلك ترك الذهاب إليها لكن الذهاب إليها كما يجب أن نذهب. 


🛑-وأخيرًا أختم بفاجعة نعوذ بالله أن نكون منهم: فعن أنس بن مالك، وعبدالله بن مسعود قالا قال رسول اللّه ﷺ: (" سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقـًا حلقـًا ، إمامهم الدنيا، فلا تجالسوهم، فإنه ليس لله فيهم حاجةٌ ")، والحديث صحّحه الذهبي، وابن حبان، والحاكم، والألباني. 

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

◈- *من منشورات قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي ، على تليجرام.*


               *للاشتراك↓👇*

https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

21سبتمبر قصة نكبتنا

مقالات