مقالات
*#لأنـــنــــي_أُحــــبّـــك*
وقفت مع نفسي المذنبة يومـًا فضربت لها مثلًا بأبينا آدم عليه السلام، فقد و.جدته في كتاب الله أذنب ذنبًا فأُسقط من عين الله، ومن نعمه التي كانت له، ومن جنة حبيبة إلى الله، عرضها السماوات والأرض، إلى دنيا ضيّقة بغيضة إلى اللّه، حتى أنها لا تساوي لديه جناح بعوضة.
وقلت لها: ما أحقرني وأجهلني وأجرأني على معصية ربي فكم سقطت من عينه، وكم حُرمت من نعمه، وكم أبعدني عنه وقد كنت قريبًا منه…وأصبحت إلى عدوّه أقرب.
وقلت لها: إذا كان آدم عليه السلام وهو من هو لم يحابه الله لمّا خالف أمره، فكيف بي وأنا من أنا.. وآدم اقترف ذنبـًا واحدًا فقط فكان ما كان.. وأنا كم من الذنوب اقترفت…
#لــنقــف مع أنفسنا هنا؛ كي يخف علينا الحساب هناك: ﴿ في يَومٍ كانَ مِقدارُهُ خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ﴾.
#عبداللّه_رفيق_السوطي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=918597648575502&id=100012758255105
تعليقات
إرسال تعليق