مقالات
*#تفـاءلوا_بالخـير_تجدوه*
كلمة نرددها كثيرًا، حفظناها صغارًا، وأيقنّا بجدواها كبارًا، أراد منّا بائعو اليأس بالله نسيانها، وما علموا أن في كتاب ربنا ﷻ:﴿ وَلا تَيأَسوا مِن رَوحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الكافِرونَ﴾[يوسف: ٨٧]، إنه الإسلام وما فيه من أمل، أو الكفر وما فيه من ضلال وفشل، فما بال الكثير اليوم يبثّون اليأس في الناس، وأنه لا أمل في رفع هذا الوباء إلا بعد أشهر، وستغلق بيوت اللّه-بما في ذلك الحجّ- لمدة قدّروها؛ اعتمادًا منهم على من هو في يأس دائم مما عند الله ممن تحدّثت الآية عنهم!.
أما علموا بقول الله ﷻ في الحديث القدسي عند البخاري ومسلم: (أنا عند ظن عبدي بي)، وفي رواية صحيحة لأحمد والبيهقي وابن حبان: (فإن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله)، بل في كتابه الكريم قال ﷻ: ﴿ وَظَنَنتُم ظَنَّ السَّوءِ وَكُنتُم قَومًا بورًا﴾، وقال: ﴿ الظّانّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوءِ عَلَيهِم دائِرَةُ السَّوءِ ﴾، وقال: ﴿وَذلِكُم ظَنُّكُمُ الَّذي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَرداكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخاسِرينَ﴾، فيجب على المسلم أن يتوقّع الخير وينتظره، ولا يسيء الظن بربه فيرديه كما مضت به الآيات البينات.
#عبداللّه_رفيق_السوطي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=901723186929615&id=100012758255105
تعليقات
إرسال تعليق