مقالات

 #هل_الإسلام_انتشر_بالسيف؟!


❖- حاقد، أو جاهل من يدعي أن الإسلام انتشر بالسيف؛ فهذه معاركه ﷺ إما دفاع كبدر، وأحد، والأحزاب، وحنين، أو معاملة بالمثل كالطائف، أو لنقض عهد كخيبر، وبني قريضة، وقينقاع، والنضير، وفتح مكة، أو ردع خائن كمؤتة، أو ضربة استباقية من عدو يتجهز لغزوهم أصلًا كتبوك.


✦- ويمكنكم قراءة أسباب غزواته ﷺ، وبإنصاف؛ تجدون الحقيقة ناطقة، والأخبار في ذلك متواترة.


❀- بل قل: لو انتشر الإسلام بالسيف، أو كان ديننا متعطشًا للدماء لما كان الآن الأقباط في مصر، والنصارى في فلسطين، ولبنان، وبلاد الشام، ولما كانوا الآن في أي بلد وُجد فيه الإسلام على وجه العموم، والواقع خير شاهد.


✺- إن ديننا اعتبر عدم القتال فتحًا مبينًا (الحديبية): ﴿إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُبينًا﴾[الفتح: ١]، وجعل ترك القتال نصرًا مكفيًا: ﴿وَرَدَّ اللَّهُ الَّذينَ كَفَروا بِغَيظِهِم لَم يَنالوا خَيرًا وَكَفَى اللَّهُ المُؤمِنينَ القِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزيزًا﴾[الأحزاب: ٢٥]، وكره التسمي بأسماء فيها عنف، وبطش وحربًا: "شَرُّ الْأَسْمَاءِ حَرْبٌ، وَمُرَّةٌ"، أفتراه بعد ذلك يحب الحرب، وينتشر بالسيف، ويدخل الناس فيه أفواجًا؛ حبًا، ورغبة. 


✾- وأخيرًا: رغم أنف الحاقدين، وسفاهة العلمانيين، فإننا نفاخر العالَم كله بقول ربنا تعالى في أوائل الآيات نزولًا حين توسّع ديننا في المدينة وما حولها: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِيْ الْدِّيْنِ﴾[البقرة: ٢٥٦]. 


       ┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈

✍- #عبداللّه_رفيق_السوطي 

الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين…

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1323768494725080&id=100012758255105

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

21سبتمبر قصة نكبتنا

مقالات