يوم الولاية (عيد الغدير)

#يـــوم_الـــولايــــة_ ( #عيد_الغدير ).

╭━━━━ ✍️ ━━━━╮

                          الشيخ/عبدالله رفيق السوطي

╰━━━━━━━━━━╯

🔹- إنه ذلك اليوم المليء بأعظم الفرى، وأشد الإفك، وأجرم الكذب؛ إذ قد جمع الرافضة المجوس فيه الكذب على الله ﷻ، وعلى كتابه العظيم، وعلى رسوله ﷺ الأمين، وعلى صحابته الكرام رضي الله عنهم، وعلى السلف رحمهم الله، وخصوا بكذبهم أعلام المحدثين، وكتبهم الحديثية البعيدة كل البعد من زيفهم، المبرّأة من دنسهم، المطهرة من نجسهم، وكذا كتب الفقهاء، وأهل السنة والجماعة عمومـًا. 

❀- ومن كذبهم مثلًا: أن حديث الولاية، أو سبب نزول آية: ﴿ اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا ﴾[المائدة: ٣]

👈أنها في يوم الغدير (غدير خم)، وأن نزول هذه الآية أيضًا كانت في ذلك اليوم المكذوب: ﴿يا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَما بَلَّغتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهدِي القَومَ الكافِرينَ﴾[المائدة: ٦٧]

📌وهم لا يكتفون بأن يقولوا هذا في كتبنا (أعني كتب المجوس) بل كعادتهم يقولون: وهذا في كتب أهل السنة، بل يحددون كتبـًا بعينها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن؛ للتمويه على العامة البسطاء، ويدغدغون بذلك عواطفهم، ويسلبون لبهم بكذبهم، وهم يعلمون أن العامة لا يحققون في شيء، ويأخذون بكل شيء، والحقيقة أن الرافضة المجوس ما تجرأوا على كل هذا الكذب إلا لأنهم يتعبدون الله به، بل يعتبرونه من أركان إسلامهم ( أعني التقية )، وإذا كانوا يكذبون جهارًا نهارًا على الأحياء بل على عموم القبائل والدول، وينقضون كل عهد، ويخفرون كل ذمة، أفلا يكذبون على علماء السنة الذين ماتوا قبل مئات السنين!.

❁- ثم العجيب لِمَن يوم الولاية؟! وهذا الذي يزعمون أنه له ( علي رضي اللّه عنه )لم يفعله، ولا من بعده لما يقرب من أربعمائة عام حتى أحدثه معز الدولة الفاطمي الأعظم تشددًا في دين آبائه (المجوسية)، وقد أخذ مراسم هذا اليوم من دين المجوسية، أما علي رضي اللّه عنه فهو أكرم، وأجل، وأعز في أعيننا من كذبهم، وزيفهم، وتشويههم له، وقد صح عندنا عنه رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون"، قال علي: قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال ﷺ: "يقرضونك بما ليس فيك، ويطعنون على أصحابي، ويشتمونهم"، هذا الذي صح عند أهل السنة والجماعة، وكذا قوله ﷺ: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين".

❈- وأخيرًا لا يحل اعتقاد صحة هذا الكذب بل الهراء، ولا أي حضور كان لهذه الشعائر المجوسية الخالصة.

✾- ولتُراجع فتاوى سابقة كرقم 410، و 416، و 4113، إضافة لمنشور منقول بعنوان: الزيدية وعيد الغدير.

#مقالات_متنوعة

                •┈┈•⊰•◑️♾️◑•⊱•┈┈•

👍 ـ للإعجــاب بصفحـتي العامــة ومتابعـة منشـوراتي علـى فيسبـوك اضـغــط:☟

https://www.facebook.com/Alsoty2