المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

قضية المرأة 3

#قــضــيــة_الــمــرأة(3) جعل الإسلام الجنة تحت قدميها، والنار في معصيتها، والسعادة في طاعتها، ورضا الله في رضاها، ويخاصم ربنا ﷻ بنفسه عنها، ويصل من وصلها، ويقطع من قطعها، حتى لفرط اهتمامه ﷺ بها وقضيتها التي هي قضية الإسلام كما يريدها الإسلام لا كما يريدها أعداؤه كانت وصيته ﷺ قُــبــيل موته كما في البخاري ومسلم، وحرّج على حقها أمته: " إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة" رواه أحمد، وابن ماجه، وابن حبان، والبيهقي، والحاكم وصحّحه. هذه وأعظم قضيتها في دينـنا، ولا تحدثـني عن قضيتها لدى من يريد لها فجورًا، ومسخـًا، وسفهـًا… وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل. #عبداللّه_رفيق_السوطي  الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين… 👍- *للإعجاب بصفحتي العامة فيسبوك اضغط👇:* https://www.facebook.com/Alsoty2 👍- *ولمتابعة صفحتي الخاصة فيسبوك👇:* https://www.facebook.com/Alsoty1 *ولمتابعة قناتي للفتاوى الشرعية -تليجرام- اضغط👇* https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik

دعاء عظيم

#دعــــاء_عـــظـــــيــــم قليل من يفطن له، ويلهج به، ويجعله رأس لسانه، بالرغم أن رسول اللّه ﷺ قد جعله جائزة عظمى أغرى به أحد المشركين ليسلم فقال ﷺ له: " أسلم فأعلمك دعاء ينفعك الله به"، إنه دعاء نافع بنص حديث رسول اللّه ﷺ، فينبغي الإكثار منه؛ فقد حوى ما لم يحوه غيره، واختصر مئات الأدعية، وأودع الله ﷻ فيه ما لم يودعه في غيره: فعند الترمذي، وأحمد، وابن حبان أن رسول اللّه ﷺ قال للحصين والد عمران : " يَا حُصَيْنُ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ " : فَلَمَّا أَسْلَمَ حُصَيْنٌ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِيَ الْكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِي، فَقَالَ ﷺ: " قُلِ : *اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي* ". #عبداللّه_رفيق_السوطي  الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين… 👍- *للإعجاب بصفحتي العامة فيسبوك اضغط👇:* https://www.facebook.com/Alsoty2 👍- *ولمتابعة صفحتي الخاصة فيسبوك👇:* https://www.facebook.com/Alsoty1 *ولمتابعة قناتي للفتاوى الشرعية -تليجرام- اضغط👇* https:/

جبهة الإعلام 1

#جــبــهــة_الإعـــلام (1) إنك في ميدان جهاد، وساحة نضال، فاحتسب كلماتك، وما تخطه بنانك، وما تقوله بصوتك، وتصوره يدك، وتنشره في وسائل التواصل، ومن أعالي المنابر، وفي المجالس والمقايل...! فاهجم عليهم من مترسك العظيم، وبقلمك النبيل، ولسانك الحر القويم، انشر…صوّر… منـتـج، فتـشـب، دبلج…وروح القدس معك…! أنت اليوم حسّان الحق إذا مات حسّان رسول اللّه ﷺ، وأنت رواحة العصر إذا استشهد رواحة رسول اللّه ﷺ، وأنت ثابت بن قيس اليوم إذا استشهد ذلك الثابت على منهج رسول اللّه ﷺ، وأنت كعب عصرنا إذا مات كعب الأنصار -رضي الله عنهم- إن جبريل كان معهم وأتصوره اليوم معك؛ إذ هو للحق، ومع الحق، وفي الحق: "إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ لَا يَزَالُ يُؤَيِّدُكَ، مَا نَافَحْتَ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﷺ"، وهو كذلك يؤيدك ما نافحت عن الله ﷻ، ومنهج رسوله ﷺ، ودينه، وشريعته، وما دعا إليه ﷺ، فلا كلل، ولا ملل، ولا نصب، ولا وصب إلا وهو مكتوب لك، ومؤيد أنت على ما تعمل ما دمت للحق، وفي الحق، مع الحق: ﴿فَماذا بَعدَ الحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنّى تُصرَفونَ﴾[يونس: ٣٢]، فاستمر استمر، غالبهم، وكافحهم، ونافحهم بكل ما تستطيع وسي

قضية المرأه 2

#قــضــيــة_الــمــرأة (2). في أعظم، وأكبر، وأجل، وأوحد موقف في حياته يقف خطيبـًا في قرابة أكثر من ربع مليون مسلم -حسب الإمام الشوكاني- ليذكّر، ويعظ، وينبه على سر الفضل، ومصدره، ومنبعه، ويوصي الناس في ذلك الموقف كله به إنها #المرأة، وهو #رسول_اللّه ﷺ، والموقف #حجة_الوداع يخطب ﷺ في تلك الجموع، مستغلًا لاجتماعهم الأعظم ليحث على قضية كبرى بالنسبة له، ولدينه ﷺ فيقول ﷺ: "أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ"، رواه ابن ماجه والترمذي وغيرهما.  أما آن لهم أن يدركوا قيمة تلك الجوهرة المكنونة، والدرة المصونة، أصل المجتمع، ونصفه، بل المجتمع كله، كما أدرك رسولنا ﷺ ذلك، ثم إن أدركوا فهل أدركوا لأجل صلاحها، وإصلاحها، أم لفسادها، وإفسادها، وإرادة مسخها، والعبث بها، واستغلالها لقضاء خبثهم، وزرع شر شبهاتهم فيها وفي المجتمع بأسره،   أما آن للمجتمع أن يدرك ماذا يريد أعداء كل فضيلة، ودعاة كل رذيلة!.  #عبداللّه_رفيق_السوطي  الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين… 👍- *للإعجاب بصفحتي العامة فيسبوك اضغط👇:* https://www.facebook.com/Alsoty2

حكم العمل في شركة جوسيال

*حكم العمل في شركة جوسيال jocial*  ✍️- كتبه الشيخ/ عبدالله رفيق السوطي، الأستاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ❁- أولًا: - تمهيد-: لا ريب أن وسائل الكسب قد تطوّرت، وأن الإسلام منفتح جدًا مع العمل، بل ويحث أتباعه عليه، وفوق هذا فقد جعله قرينـًا للجهاد في سبيل الله: ﴿ وَآخَرونَ يَضرِبونَ فِي الأَرضِ يَبتَغونَ مِن فَضلِ اللَّهِ وَآخَرونَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ ﴾[المزمل: ٢٠]، ومن اعتناء الإسلام به أنه ﷺ اختط سوقـًا بالمدينة في أول مقدمه إليها… لكن لم يترك الأمر هملًا، ولا سدى بلا قيد، ولا ضابط، لا وألف لا بل جعل الشارع الحكيم لكل معاملة حكمـًا، حتى أن الإمام الغزالي رحمه الله نقل إجماع الفقهاء على حرمة الدخول في عمل ما إلا بعد الإحاطة بأحكامه، هذا في زمنه الذي كان الناس فيه أعظم ورعـًا، وأكثر تقى، والمعاملات المالية قليلة، ومحصورة، فماذا نقول عن زماننا وما فيه… خاصة ونحن نتحدث هنا عن الجانب المعاملاتي الذي الولوج فيه خطير غاية الخطورة، وشديد لا يوصف، حتى أن الفقهاء قالوا: تسعة أعشار الحرام من المال، لكن أصبحنا في زمن - للأسف - لا يهتم كثير من المسلمين إلا بملئ جيوبهم،