قضية المرأه 2
#قــضــيــة_الــمــرأة (2).
في أعظم، وأكبر، وأجل، وأوحد موقف في حياته يقف خطيبـًا في قرابة أكثر من ربع مليون مسلم -حسب الإمام الشوكاني- ليذكّر، ويعظ، وينبه على سر الفضل، ومصدره، ومنبعه، ويوصي الناس في ذلك الموقف كله به إنها #المرأة، وهو #رسول_اللّه ﷺ، والموقف #حجة_الوداع يخطب ﷺ في تلك الجموع، مستغلًا لاجتماعهم الأعظم ليحث على قضية كبرى بالنسبة له، ولدينه ﷺ فيقول ﷺ: "أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ"، رواه ابن ماجه والترمذي وغيرهما.
أما آن لهم أن يدركوا قيمة تلك الجوهرة المكنونة، والدرة المصونة، أصل المجتمع، ونصفه، بل المجتمع كله، كما أدرك رسولنا ﷺ ذلك، ثم إن أدركوا فهل أدركوا لأجل صلاحها، وإصلاحها، أم لفسادها، وإفسادها، وإرادة مسخها، والعبث بها، واستغلالها لقضاء خبثهم، وزرع شر شبهاتهم فيها وفي المجتمع بأسره،
أما آن للمجتمع أن يدرك ماذا يريد أعداء كل فضيلة، ودعاة كل رذيلة!.
#عبداللّه_رفيق_السوطي
الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين…
👍- *للإعجاب بصفحتي العامة فيسبوك اضغط👇:*
https://www.facebook.com/Alsoty2
👍- *ولمتابعة صفحتي الخاصة فيسبوك👇:*
https://www.facebook.com/Alsoty1
*ولمتابعة قناتي للفتاوى الشرعية -تليجرام- اضغط👇*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
تعليقات
إرسال تعليق