في توبة أدهم النابلسي
#في_توبة_أدهم_النابلسي!
لا أعرف لا أدهم، ولا النابلسي، لكني عرفت ألفت الدبعي، وشوقي القاضي، وأمثالهما من دعاة العهر، والفساد الأخلاقي، والردة العلنية بثوب العلمانية، ويكفي من بركة توبة #أدهم_النابلسي -ثبّته الله- أن يَظهر دعاة الشهوات للعلن، وأن يعرفهم الناس على حقيقتهم، بل ليس هذا فحسب، بل أن يعرف الناس تفسير هذه الآية الكريمة على وجه الحقيقة المعاصرة: ﴿وَاللَّهُ يُريدُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعونَ الشَّهَواتِ أَن تَميلوا مَيلًا عَظيمًا﴾[النساء: ٢٧]؛ إذ قد غضب الداعي للعلمانية في اليمن شوقي القاضي، وأخت المنظمين والمنظمات ألف الدبعي أشد الغضب عندما علموا عن عودة مسلم لربه، ولم يدخل معهم في كهف الإلحاد، والبراءة من الأديان، وصدق المثل الشعبي: الجذمي يفرح بمن جذم معه، والمثل العربي: ودت الزانية أن لو كان الناس مثلها.
لكن ما يشفي صدورنا، ويهدئ من روعنا قول رسولنا وحبيبنا ﷺ في حديث حذيفة، الطويل ومنه: "هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ"، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: "قَوْمٌ يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي، وَيَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ"، فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: "نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: "نَعَمْ، قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" رواه البخاري ومسلم.
┈┉┅━━ ❀ ❃ ✾ ❈ ❀━━┅┉┈
✍- #عبدالله_رفيق_السوطي
الأسـتـاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين…
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1331558853946044&id=100012758255105
تعليقات
إرسال تعليق