أعظم وقت

----⏰ *الوقت المبارك*🚪---

◎-ما أجمل وأمتع وأسعد عندما الناس يغطون في سبات عميق متمتعون بنومهم ، وأنت هجرت كل ذلك وانتصبت لربك مناجياً خاشعاً خاضعاً ذليلاً لسان حالك:
يا كثير العفو عمن كثر الذنب لديه
جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم لديه
أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان إليه.

▣-أتظنه يخيبك وقد تركت هواك وقمت بين يديه مناجياً ؟!

◈-أم تراه تاركك وقد استجبت لندائه ؟! كما في المتفق عليه:( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الآخر كل ليلة فيقول من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر فلذلك كانوا يستحبون صلاة آخر الليل على أوله).

◆-يا الله كم نحن بحاجة لما مضى ، فكم سؤال لدينا!
كم دعاء نريد استجابته من ربنا! 
كم من ذنوب نريد مغفرتها ممن يملك ذلك ؟!

●-والله لو قيل أن ملكاً من ملوك الأرض سيزور قرية ما ، وأُعلن: من يريد شيء فليجهّز حاجته فهي مقضية سلفاً ، لجهّز الناس كل حاجاتهم طلباً من الملك الزائر قضاءها، فيااااااقومي أَمِلك هذا الملك أغنى وأكثر  من ما لدى الله -ملك الملوك سبحانه-؟!!!

-أم سينقص من ملك الله شيء لو وقفنا وسألناه، وهو ينادينا ويضمن إجابة دعاءنا فقال:(ادعوني أستجب لكم) ؟!!!

الله يغضب إن تركت سؤاله
وبُني آدم حين يُسأل يغضب.

-فما أجمل عبادة الدعاء ، والقيام بين يدي رب الأنام، ومن قام هنا خف عليه القيام هناك (يوم القيامة) -كما قال ابن القيم-.

☜-للحديث بقية-إن شاءالله-.

﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
◈-من منشورات قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي ، على تليجرام.

               *للاشتراك↓👇*

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

21سبتمبر قصة نكبتنا

مقالات