📚 #فــقـه_الــتـعـامـل_مــع_الــوبــاء ( #كورونا_أنموذجا ). 📚 🖋-من منشورات قناة الفتاوى الشرعية للشيخ/ عبداللّه رفيق السوطي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للاشتراك↓ https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik ️ --------------------------------- #تـوطـئة ⚖️-حين تزداد الغطرسة والكبرياء، والسعي للفساد في الأرض، وإهلاك الحرث والنسل، والعجب بالنفس، والقدرات، والتقدم الواسع في كل شيء ينزل الله أضعف جنده ليرغم أنوف هؤلاء كما فعل بالنمرود حين أرسل عليه بعوضة: ( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ )، ونعم يصيب الله بهذه الجنود من يشاء، ويعم الظالم وغيره: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً)، وكله بكسب الناس إما فعلًا أو سكوتـًا: ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ﴾، فهذه المصائب عذاب على الكافرين ورحمة وشهادة للمؤمنين: ﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَالَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ را...
مقتطفات مـــن خـطــب ســابـقــة لفضيلـة الشيــخ/ عبــداللــہ رفيــق السوطــﮯ. ────────── 🔹- أصبحت الحرب أيها الأخوة بيننا وبين الغرب ليست بفوهات البنادق وبالدبابات والصواريخ، بل أصبحت الحرب بيننا وبينهم هي حرب تكنولوجية عالمية يخترقون ويفسدون شبابنا وينتزعون قيمنا وديننا وإسلامنا ويشككون في قدسياتنا ومقدساتنا ويلتهمون أبناءنا الواحد تلو الآخر، أصبحت هذه هي الحرب حرب برامج وحرب تطبيقات وحرب وسائل تواصل اجتماعي كما يقال، بالرغم على أنها على غير ذلك في كثير من الأحوال ليست وسائل تواصل اجتماعي بل هي قواطع اجتماعي بامتياز وذلك أنك تجد الأخوة والأبناء والأسرة الواحدة لربما تكون في عزومة سنوية أو حفلة أو في لقاء خاص لقادم من سفر أو مريض أو أي شيء في عرس مثلا، لكن ما إن يتكلموا للحظات حتى يخرج كل واحد منهم جواله ثم يبدأ بالدردشات والمراسلات واللمسات والحركات وينسى من بجواره وينسى صديقه وينسى أخاه وينسى جويره وينسى من تكلف عناء السفر لأجله وينسى من عزم عليه وتكلف الوجبات من أجله لقياه، فأصبحت وسائل قواطع وليست وسائل تواصل في كثير من الأحيان وليس على العموم… 〰〰〰〰〰〰〰〰 https://www.fac...
*حكم العمل في شركة جوسيال jocial* ✍️- كتبه الشيخ/ عبدالله رفيق السوطي، الأستاذ الجامعي، وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. ❁- أولًا: - تمهيد-: لا ريب أن وسائل الكسب قد تطوّرت، وأن الإسلام منفتح جدًا مع العمل، بل ويحث أتباعه عليه، وفوق هذا فقد جعله قرينـًا للجهاد في سبيل الله: ﴿ وَآخَرونَ يَضرِبونَ فِي الأَرضِ يَبتَغونَ مِن فَضلِ اللَّهِ وَآخَرونَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ ﴾[المزمل: ٢٠]، ومن اعتناء الإسلام به أنه ﷺ اختط سوقـًا بالمدينة في أول مقدمه إليها… لكن لم يترك الأمر هملًا، ولا سدى بلا قيد، ولا ضابط، لا وألف لا بل جعل الشارع الحكيم لكل معاملة حكمـًا، حتى أن الإمام الغزالي رحمه الله نقل إجماع الفقهاء على حرمة الدخول في عمل ما إلا بعد الإحاطة بأحكامه، هذا في زمنه الذي كان الناس فيه أعظم ورعـًا، وأكثر تقى، والمعاملات المالية قليلة، ومحصورة، فماذا نقول عن زماننا وما فيه… خاصة ونحن نتحدث هنا عن الجانب المعاملاتي الذي الولوج فيه خطير غاية الخطورة، وشديد لا يوصف، حتى أن الفقهاء قالوا: تسعة أعشار الحرام من المال، لكن أصبحنا في زمن - للأسف - لا يهتم كثير من المسلمين إلا بملئ جيو...
تعليقات
إرسال تعليق