📚 *تحرير المقال في مولد ووفاة خير الأنام ﷺ.*🕰
💎-مولد النبي ﷺ أعظم حدث تاريخي في الإسلام، ومع ذلك فلم يكن يُعلم من أن هذا المولود-ﷺ- سيكون أمره بهذا الحجم والعظمة، فلم يُهتم بتاريخ ولادته، وهذا شأن كثير من العظماء لمن كان له اطلاع بسيرهم، بينما يقع الإجماع المتواتر على وفاتهم، ومنهم نبينا أعظم عظيم من البشر ﷺ، فهناك خلاف في تاريخ ولادته ﷺ في اليوم والشهر، لكن مع هذا فقد حصل اتفاق بين المؤرّخين- أو أشبه باتفاق- في يوم وعام ولادته ﷺ، وكذا في يوم وعام وتاريخ وفاته عليه أفضل الصلاة والسلام، فأمّا عام ولادتهﷺ فعام الفيل اتفاقاً -أو أشبه به-، بل نقل البعض الإجماع-كابن القيم في زاد المعاد، وكذا ابن الجوزي-، وأما يوم ولادتهﷺ فاتفقوا أنه ولد يوم الاثنين؛ وذلك لحديث صحيح رواه مسلم وغيره: سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ؟ قَالَ :( " ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ، أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ ".)، وأما يوم وتاريخ وعام وفاته ﷺ، فباتفاق أنه في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول، في العام الحادي عشر للهجرة، وما عدا ذلك فخلاف واسع بين المؤرّخين: والجمهور أن وفاته وولادته في نفس الشهر واليوم12/ربيع الأول/، يوم الاثنين، يوافق ذلك بالميلادي571م.
📍-وقيل بل ولادته ﷺ في ربيع الأول، لكن في 2 وقيل 8 وقيل 9 وقيل 12 منه، وهو رأي الجمهور-كما سبق-، وقيل في صفر، وقيل في رمضان، وقيل غير ذلك.
🔖-وباختصار فولادته ﷺ في عام الفيل، يوم الاثنين 12ربيع الأول على الراجح، ومذهب الجمهور والمشهور عند الناس، ووفاته ﷺ: في يوم الاثنين 12 ربيع الأول، عام11 للهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
🌹بُشْرى: ترقّبوا منشوراً مطولاً محقّقّاً عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
◈- *من منشورات قناة فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي على تليجرام.*
*للاشتراك اضغط↓👇*
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
تعليقات
إرسال تعليق