محقرات الذنوب
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
📚 -فتوى رقم( 1645 00).
⚫➖ *السؤال :*
-ما المراد بكلمة محقرات الذنوب؟.
✍🏻➖ *الإجابة :*
◈-اللفظة التي ذكرتها وردت في حديث صحيح: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ ". رواه والطبراني والبيهقي، وصحّحه الألباني.
●- وفي حديث: عَنْ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ، فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا ". وفي رواية(الذنوب)، رواه ابن ماجه، والدارمي، والبيهقي، وصحّحه ابن حبان والألباني.
✺- وإذا علمت مصدر اللفظة التي تسأل عنها فقد جاء وقت تفسيرها، وهي: الذنوب الصغيرة التي يتغافل عنها المسلم، ويظن أنها ليست بشيء عند الله، وأن أمرها يسير، لكنها عظيمة عند الله، وتجتمع تلك الصغائر عليه فيهلكنه، ورضي الله عن ابن عباس فقد قال: لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار، فالصغائر تصبح كبائر مع الاستمرار عليها، وتحيط بالعبد، وبلال بن سعد يقول: لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، وربنا يقول: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ ﴾[الحج: ٣٠]، ويقول: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾[الحج: ٣٢]، ولنعلم أخيرا أنه كلما صغُر الذنب لدينا، عظُم عندالله.
✿- وهنا تنبيه: بعض الوعّاظ يقرأ محقِّرات بكسر القاف، والصواب بفتحها كما ورد في الأحاديث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *للاشتراك* في قناة الفتاوى الشرعية -تليجرام- للشيخ/عبدالله رفيق السوطي، اضغط👇↓
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
🌐-ويمكنك استفتاء الشيخ، أو الاشتراك في مجموعات الفتاوى الشرعية واتساب، وذلك على رقم الشيخ 👈714256199 -00967.
📖📚 *من فتاوى الشيخ/عبدالله رفيق السوطي*🌧.
📚 -فتوى رقم( 1645 00).
⚫➖ *السؤال :*
-ما المراد بكلمة محقرات الذنوب؟.
✍🏻➖ *الإجابة :*
◈-اللفظة التي ذكرتها وردت في حديث صحيح: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا بَطْنَ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ ". رواه والطبراني والبيهقي، وصحّحه الألباني.
●- وفي حديث: عَنْ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ، فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا ". وفي رواية(الذنوب)، رواه ابن ماجه، والدارمي، والبيهقي، وصحّحه ابن حبان والألباني.
✺- وإذا علمت مصدر اللفظة التي تسأل عنها فقد جاء وقت تفسيرها، وهي: الذنوب الصغيرة التي يتغافل عنها المسلم، ويظن أنها ليست بشيء عند الله، وأن أمرها يسير، لكنها عظيمة عند الله، وتجتمع تلك الصغائر عليه فيهلكنه، ورضي الله عن ابن عباس فقد قال: لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار، فالصغائر تصبح كبائر مع الاستمرار عليها، وتحيط بالعبد، وبلال بن سعد يقول: لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، وربنا يقول: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيرٌ لَهُ عِندَ رَبِّهِ ﴾[الحج: ٣٠]، ويقول: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾[الحج: ٣٢]، ولنعلم أخيرا أنه كلما صغُر الذنب لدينا، عظُم عندالله.
✿- وهنا تنبيه: بعض الوعّاظ يقرأ محقِّرات بكسر القاف، والصواب بفتحها كما ورد في الأحاديث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌍- *للاشتراك* في قناة الفتاوى الشرعية -تليجرام- للشيخ/عبدالله رفيق السوطي، اضغط👇↓
https://telegram.me/ALSoty1438AbdullahRafik
﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
🌐-ويمكنك استفتاء الشيخ، أو الاشتراك في مجموعات الفتاوى الشرعية واتساب، وذلك على رقم الشيخ 👈714256199 -00967.
تعليقات
إرسال تعليق