براءة مذهب الزيدية من عيد الغدير

#براءة_مذهب_الزيدية_من_عيد_الغدير.
╭━━━━ ✍️ ━━━━╮
                          الشيخ/عبدالله رفيق السوطي
╰━━━━━━━━━━╯

🔸- كما هي عادة الرافضة في ذر الرماد على العيون فيقومون بتلبيس كل عقائد المجوسية بمذهب الزيدية، وإلصاقها بهذا المذهب البعيد منهم كل البعد، والذي هو منهم براء، وهم وإياه في عداء، وإنما أرادوا بحيلتهم هذه اللعب بعقول البسطاء، واستمالة قلوب الضعفاء، ومن ذلك عيد الغدير؛ فمن يقرأ كتب الزيدية يعلم يقينًا أن مذهب زيد- رضي الله عنه- وبعده مذهب الهادي مؤسس المذهب الهادوي الذي هو فرع عن الزيدي يقومان على أساس صحة خلافة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وبهذا كانت الزيدية أقرب فرق الشيعة إلى السنة، ومن هنا قررت الزيدية ومعهم الهادوية تبعـًا القاعدة المشهورة: ( يصح ولاية المفضول مع وجود الفاضل ) في إشارة إلى صحة خلافة الشيخين. 

👈- بل إن سبب تميّز زيد رضي الله عنه عن الرافضة الغلاة هو تعظيمه لشأن الشيخين رضي الله عنهما، ورفضه الوقوع فيهما لما طلب ذلك منه غلاة أصحابه، وقد قُتل رحمه الله ثمنـًا لهذا الرأي بعد أن تخلى عنه الرافضة، ويقرب منه الهادي الذي أقسم ليجلدن من سب الخليفيتين، بل قيل أنه فعل ذلك حقيقة. 
🔹- استمرت عقيدة الزيدية والهادوية الزيدية على هذا فلم يُؤثَر عن أحد منهم أنه احتفل بعيد الغدير، فلم يحتفل به زيد بن علي، ولا احتفل به آباؤه من قبله (علي، والحسن، والحسين، وزين العابدين) ولا من عاصره (محمد الباقر، وجعفر الصادق) ولا من بعده (أحمد بن عيسى -حفيد زيد-، والقاسم بن إبراهيم، والهادي -حفيد القاسم، ومؤسس المذهب الهادوي- وأبناؤه الذين حكموا اليمن لآلاف السنين باسم المذاهب الهادوي، ، وحتى القاسم بن محمد مؤسس الدولة القاسمية في القرن الحادي عشر الهجري)
👈 فكيف يُنسب عيد الغدير إلى مذهب الزيدية، وهذه الزيدية خلال ألف عام لم تعرفه ولا دعت إليه؟!.

♦- إذن كيف دخلت هذه الفرية إلى اليمن؟ ❓
▪️الجواب: دخلت عبر القاضي أحمد بن سعد الدين المسوري (في عهد المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم بن محمد في القرن الحادي عشر الهجري) جاء به من مصر أثناء حكم الدولة الفاطمية لمصر آنذاك، واستطاع إقناع المتوكل على الله إسماعيل به، فهو مذهب دخيل لا علاقة له بالمذهب الزيدي لا من قريب ولا من بعيد، ومن ادعى أن (أحد أئمة المذهب) أو (المحصلين) أو (المذاكرين) له قول بمشروعية عيد الغدير فليأتنا به، وله مهلة من يومنا ليوم الدين، وبالتالي فلم تعرف اليمن عيد الغدير من بعد القرن الحادي عشر الهجري أي قبل قرابة أربعة قرون بينما عمر المذهب الزيدي أكثر من أربعة عشر قرنـًا من الزمان!.

👈 ولتُراجع فتاوى سابقة كرقم 410، و 416، و 4113 إضافة لمنشور منقول بعنوان: الزيدية وعيد الغدير.

📃#مقالات_متنوعة
                •┈┈•⊰•◑️♾️◑•⊱•┈┈•
📲 #للاشتراك بقناتي للفتاوى تليجرام:☟
t.me/ALSoty1438AbdullahRafik

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

21سبتمبر قصة نكبتنا

مقالات