كارثة
#كـــــــارثـــــــة…! خلال هذا الأسبوع فقط وردني سؤالان كارثيان بحق؛ إذ مفادهما أن طفلًا قتله أمثاله من الأطفال شنقـًا بالحبال تقليدًا لمسلسل اسمه عثمان، وقصة تشبهها لكن تم إنقاذ الطفل في آخر لحظات حياته، ومع أني والله لا أعرف المسلسل هذا البتة، لكن أقول: لا يحل لأولياء الأمور ترك أبنائهم فريسة لمثل هذه المسلسلات العابثة بلقطاتها المشجّعة على ارتكاب النشء للجرائم كهذه، ويجب منع الأطفال من مشاهدتها، ومتابعة هواتفهم وما يتابعون، ولا يجوز تركهم في هذه المستنقعات الآسنة التي أول من يكتوي بنارها الأهل قبل كل أحد، وبالمقابل فأول من يسعد بتربية ولده هما الوالدن والأهل عمومـًا، وربنا يقول في كتابه الكريم: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا قوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارًا ﴾[التحريم: ٦]، وأي ظلم أشد من أن نجعل أنفسنا بين نارين: نار الدنيا بترك أهلنا بدون تربية فيتعبونا فيه بمشاكلهم…، ونار الآخرة بسؤال الله عنهم لِمَ ضيعناهم، وفي المتفق عليه: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته)، بل الأخطر، والأشد، والأعظم قوله ﷺ: ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش رعيته إلا حرم الله عليه الجنة) رواه الب