مقالات
💎 *مــا يــغــفــل عــنــه الــكـثــيــر* 💎 إنه محطة يومية عظمى، ومنحة ربانية كبرى، ومنزلة لا يعرفها إلا الفضلاء، إنه أعظم، وأفضل، وأهم وقت خلال 24 ساعة، لا شك أنكم عرفتموه! ومن ذا يجهله! إنه الثلث الأخير من الليل، وقت التنزّل الإلهي، ومع أن كثيرًا من الناس يُحرم منه في غير رمضان بالنوم، غير أن رمضان قليل من ينام، وكثير من لا يفطن له، ويوفق لعمل صالح فيه، خاصة الانتصاب لرب العالمين ﷻ، وتمريغ الجبهة ساجدًا لرب العزة والجلال، بل ينشغل في كلام، ومراسلات، وتوافه الأمور، هذا فضلًا عن من يسهر إلى قُبيل الفجر فيأتيه شياطنه فيصده: ﴿وَمَن يَعشُ عَن ذِكرِ الرَّحمنِ نُقَيِّض لَهُ شَيطانًا فَهُوَ لَهُ قَرينٌوَإِنَّهُم لَيَصُدّونَهُم عَنِ السَّبيلِ وَيَحسَبونَ أَنَّهُم مُهتَدونَ﴾[الزخرف: ٣٦-٣٧]، إن من أعظم وأهم ما فيه ثلاثة أشياء نحتاجها في حياتنا ينادي الله بها، ويعرضها علينا في ذلك الوقت ففي البخاري ومسلم قال ﷺ: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ "وفي رواية لمسلم: ثم يبسط يدي